الله أكبر من ظلمات اليأس القاتلة، وأكبر من لُجج الباطل.. الله أكبر مني، من إدراكي، من رجائي، أكبر من سماواته وأرضه وملكه وعرشه، أكبر من مليارات الناس، الأحياء والأموات، أكبر من الدوابّ والهوامّ، وأكبر من هذا الكون الفسيح الممتدّ العريض بكل ما فيه من بر وبحر ونجم وكوكب وحي وميت..
الله أكبر، فتوحه أكبر، عطاؤه أكثر، خزائنه لا تنفد، لا تنقضي، لا تفنى، لا تنقص!
الله أكبر من آلامنا وآمالنا.. علمه أكبر من قصور إدراكنا، أكبر من جهلنا وظلماتنا..
الله أكبر، يبتدئ بها الأذان خمس مرات كل يوم.. نبتدئ بها الصلاة خمس مرات كل يوم..
الله أكبر من الحزن الذي يعتصر قلوبنا، ويفجر دمعنا، ويشلّ بهجتنا.. سبحان الله، وما كروب الناس مجتمعين في ميزان الله ذي الملكوت؟
الله أكبر، رحماته تتوالى، ينشر رحمته في قلوبنا، في أعمارنا، في بيوتنا وطرقاتنا، رحماته تفيض من كل شيء! من الحرب والسلم، والشدة والرخاء، والمرض والصحة، والبُعد والقرب، والغياب والحضور، والفقد والغنى.. رحماته تفيض من كل صروف الحياة، في كل أحوال العباد، رحمته تسع كل شيء! أنا، أنت، أهلي، أهلك، أحبابي وأحبابك، وخلقٌ كثير لاتدري بهم ولا تعرفهم.. والحيوان والطير والشجر والبر والبحر.. هذه رحمة واحدة، من 100 رحمة، وسعت الأولين والآخرين، فكيف برحمته يوم الحساب، التي يتطاول لها الشيطان رجاء أن تصيبه؟ الله أكبر..
الله أكبر. جنته بكل ما فيها من نعيم وملك وخلود وسرور وحبور، الله أكبر..
الله أكبر، يجيب المضطر إذا دعاه، يكشف السوء، ينقل العبد المضطرّ من الضعف والخوف إلى السلام والرخاء، يقلب الأحوال، بلمح البصر، إنما أمره أن يقول كن، فيكون.. فالله أكبر..
الله أكبر، يسخر خلقه لما يريد، يسخر الريح لسليمان النبي عليه السلام، تجري بأمره رخاء حيث أصاب، ويهلك بريح صرصر قوم عاد.. الريح هي الريح! لكنها للمؤمن رحمة، وعلى الكافر عذاب.. الله أكبر..
الله أكبر، تجلجل بها ألسنة الفاتحين، بعد معارك مضوا فيها وواجهوا الموت، لإعلاء الحق: لا إله إلا الله.. فيفتح الله، وينصر الله، وتسمع التكبير يضجُّ في الأرجاء، حتى لكأن الخيول تكبر، والسيوف تكبر، والتراب يكبر، الله أكبر! دانت الأرض لله..
الله أكبر من قلب العقيم الذي مضت عليه سنين لم ينجب، يراقب ضحكات الأطفال، ويذوب في حكاياهم، ثم يرزق الله أطفالًا تقر بهم العين! الله أكبر..
الله أكبر في هدوء ليل الصحراء.. وتأوهات المشافي، ودموع السجون، وفي الرباط على خط النار، وفي كل مكان.. تحت أي سماء، فوق كل أرض، تجلجل: الله أكبر، مدوية تسحق حطام الحياة الزائف..
الله أكبر..
الله أكبر..
الله أكبر..
الله أكبر..
كأنك كل مرة تقرؤها، يتعاظم في داخلك الإجلال لله. ويصغر في قلبك الألم، والخوف، والمرض.. فتستعذبُ قدَره، وتحبه، وترضى بما يعطيك وما يأخذ منك، فالله أكبر..
الله أكبر، من قلب الأب الحنون، يهمس بها في أذن الوليد الصغير.. وكأنه يهمس له: يا بنيّ، ستشقّ حياة حافلة، وحده الله يعلم طولها وأحوالها.. يا بنيّ، كل شيء يأتيك بعد الآن: الله أكبر منه، الله أكبر، وأكبر، وأكبر، وأكبر، وأنت أصغر وأضعف..
الله أكبر فانطلق، الله أكبر لا تخف، الله أكبر..
الله أكبر، فتوحه أكبر، عطاؤه أكثر، خزائنه لا تنفد، لا تنقضي، لا تفنى، لا تنقص!
الله أكبر من آلامنا وآمالنا.. علمه أكبر من قصور إدراكنا، أكبر من جهلنا وظلماتنا..
الله أكبر، يبتدئ بها الأذان خمس مرات كل يوم.. نبتدئ بها الصلاة خمس مرات كل يوم..
الله أكبر من الحزن الذي يعتصر قلوبنا، ويفجر دمعنا، ويشلّ بهجتنا.. سبحان الله، وما كروب الناس مجتمعين في ميزان الله ذي الملكوت؟
الله أكبر، رحماته تتوالى، ينشر رحمته في قلوبنا، في أعمارنا، في بيوتنا وطرقاتنا، رحماته تفيض من كل شيء! من الحرب والسلم، والشدة والرخاء، والمرض والصحة، والبُعد والقرب، والغياب والحضور، والفقد والغنى.. رحماته تفيض من كل صروف الحياة، في كل أحوال العباد، رحمته تسع كل شيء! أنا، أنت، أهلي، أهلك، أحبابي وأحبابك، وخلقٌ كثير لاتدري بهم ولا تعرفهم.. والحيوان والطير والشجر والبر والبحر.. هذه رحمة واحدة، من 100 رحمة، وسعت الأولين والآخرين، فكيف برحمته يوم الحساب، التي يتطاول لها الشيطان رجاء أن تصيبه؟ الله أكبر..
الله أكبر. جنته بكل ما فيها من نعيم وملك وخلود وسرور وحبور، الله أكبر..
الله أكبر، يجيب المضطر إذا دعاه، يكشف السوء، ينقل العبد المضطرّ من الضعف والخوف إلى السلام والرخاء، يقلب الأحوال، بلمح البصر، إنما أمره أن يقول كن، فيكون.. فالله أكبر..
الله أكبر، يسخر خلقه لما يريد، يسخر الريح لسليمان النبي عليه السلام، تجري بأمره رخاء حيث أصاب، ويهلك بريح صرصر قوم عاد.. الريح هي الريح! لكنها للمؤمن رحمة، وعلى الكافر عذاب.. الله أكبر..
الله أكبر، تجلجل بها ألسنة الفاتحين، بعد معارك مضوا فيها وواجهوا الموت، لإعلاء الحق: لا إله إلا الله.. فيفتح الله، وينصر الله، وتسمع التكبير يضجُّ في الأرجاء، حتى لكأن الخيول تكبر، والسيوف تكبر، والتراب يكبر، الله أكبر! دانت الأرض لله..
الله أكبر من قلب العقيم الذي مضت عليه سنين لم ينجب، يراقب ضحكات الأطفال، ويذوب في حكاياهم، ثم يرزق الله أطفالًا تقر بهم العين! الله أكبر..
الله أكبر في هدوء ليل الصحراء.. وتأوهات المشافي، ودموع السجون، وفي الرباط على خط النار، وفي كل مكان.. تحت أي سماء، فوق كل أرض، تجلجل: الله أكبر، مدوية تسحق حطام الحياة الزائف..
الله أكبر..
الله أكبر..
الله أكبر..
الله أكبر..
كأنك كل مرة تقرؤها، يتعاظم في داخلك الإجلال لله. ويصغر في قلبك الألم، والخوف، والمرض.. فتستعذبُ قدَره، وتحبه، وترضى بما يعطيك وما يأخذ منك، فالله أكبر..
الله أكبر، من قلب الأب الحنون، يهمس بها في أذن الوليد الصغير.. وكأنه يهمس له: يا بنيّ، ستشقّ حياة حافلة، وحده الله يعلم طولها وأحوالها.. يا بنيّ، كل شيء يأتيك بعد الآن: الله أكبر منه، الله أكبر، وأكبر، وأكبر، وأكبر، وأنت أصغر وأضعف..
الله أكبر فانطلق، الله أكبر لا تخف، الله أكبر..